ايه ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة يعني ولا تمسكوا بأيديكم عن الصدقة فتهلكوا وهكذا قال مقاتل ومعنى ابن عباس.
ايه ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه. فسروا لنا قوله تعالى. و أنفقوا في سبيل الله و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة أمر بإنفاق المال لإقامة القتال في سبيل الله و الكلام في تقييد الإنفاق هاهنا بكونه في سبيل الله نظير تقييد القتال في أول الآيات بكونه في سبيل الله كما مر. والتارك النفقة في سبيل الله عند وجوب ذلك عليه مستسلم للهلكة بتركه أداء فرض الله عليه في ماله. يرد د كثير من الناس هذه الجملة من قول الله تعالى.
ولا ت لقوا بأيديكم إلى التهلكة ولا تستسلموا للهلكة فت عطوها أزم تكم فتهلكوا. و لا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة البقرة 195. و أ ن ف ق وا ف ي س ب يل الله و ل ا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة و أ ح س ن وا إ ن الله ي ح ب ال م ح س ن ين سورة البقرة 195 جاءت هذه الآية بعد آيات تتحد ث عن الجهاد. هذا جزء من الآية.
تفسير الآية ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قوله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة هل يبرر القعود عن أداء الواجب وضح المعنى الصحيح بالاستدلال فان هذه الجملة وردت في سياق قوله تعالى وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا. سبب نزول ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ما مناسبة نزول هذه الآية ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة فإن سبب نزول هذه الآية وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين البقرة195 أن الأنصار. وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين وأنا في حيرة حيث قرأت في الفتوى رقم 46807 إلى أن المقصود من إلقاء النفس في التهلكة هو عدم الإنفاق. ول ا ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة وأ ح س ن وا إ ن الل ه ي ح ب ال م ح س ن ين البقرة 195.
هل بوسعكم رجاء توضيح معنى الآية 195 2. على كل حال الآية عامة ولهذا إ ن الل ه ك ان ب ك م ر ح يم ا ومثل هذا قوله تعالى. ولا تمسكوا عن الصدقة فتهلكوا أي لا تمسكوا عن النفقة على الضعفاء فإنهم إذا تخلفوا عنكم غلبكم العدو فتهلكوا.