انما نطعمكم لوجه الله سبب النزول
ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا النوع الثالث من أعمال الأبرار قوله تعالى ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا.
انما نطعمكم لوجه الله سبب النزول. إ ن ما ن ط ع م ك م ل و ج ه الل ه. نمى خواهيم از شما ج زاء و لا ش ك ورا. إ ن م ا ن ط ع م ك م ل و ج ه الل ه ل ا ن ر يد م نك م. جز اين نيست كه مى خورانيم شما را اى اهل استحقاق اين طعامها براى طلب رضاى خدا لا ن ر يد م ن ك م.
فقد حث ت الآيات الكريمة على وجوب إخلاص الني ة وجعل كل ما يقوم به العبد هو ابتغاء مرضاة الله دون انتظار الشكر من أحد من عباده وذلك في قوله جل وعلا. يقولون لهم أي للذين يطعمونهم فهو في موضع الحال من ضمير يطعمون وجملة لا نريد منكم جزاء ولا شكورا مبينة لمضمون جملة إنما نطعمكم لوجه الله. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا وجه الشيء هوما يستقبل به غيره ووجهه تعالى صفاته الفعلية الكريمة التي يفيض بها الخير على خلقه من الخلق والتدبير والرزق وبالجملة الرحمة العامة التي بها. إ ن م ا ن ط ع م ك م ل و ج ه الل ه ل ا ن ر يد م نك م ج ز اء و ل ا ش ك ور ا 9 قوله تعالى.
پاداشى و مكافاتى و نه شكرگزارى. وجملة إنما نطعمكم لوجه الله إلى آخرها مقول قول محذوف تقديره. إنما نطعمكم لوجه الله أي يقولون بألسنتهم للمسكين واليتيم والأسير إنما نطعمكم في الله جل ثناؤه فزعا من عذابه وطمعا.